يواصل حزب الله استعداداته لتشييع الشهيدين الكبيرين وامينيه العامين السيدين حسن نصرالله وهاشم صفي الدين الاحد المقبل في 23 الجاري، وهو في صدد استكمال الدعوات الرسمية والدينية والسياسية والحزبية.
وفي هذا السياق تكشف اوساط مطلعة ان زيارة وفد حزب الله برئاسة الوزير السابق محمد فنيش امس لرئيس "المستقبل" الرئيس سعد الحريري ودعوته الى مناسبة التشييع، بعد ان كان الوفد زار عمته النائبة السابقة بهية الحريري ودعاها الاسبوع الماضي، الى التشييع ايضاً، يؤشر الى حرص الحزب على علاقة جيدة مع سعد الحريري.
وتشير الاوساط الى ان العلاقة مع بهية وسعد الحريري وحزب الله، لم تنقطع والتواصل موجود رغم قلته بسبب تواجد الرئيس الحريري خارج لبنان.
وتضيف ان التشييع هو مناسبة وطنية ومناسبة لتفعيل هذا التواصل، ولا تعني فقط حزب الله والذي قدم خيرة قادته في سبيل عزة ونصرة وتحرير لبنان من الاحتلال.
وتشير الى ان الخطاب الايجابي للطرفين، من شأنه ان يريح الاجواء، وان يزيل اي توتر بين جمهوري الحزبين اي تيار المستقبل وحزب الله.
وتلفت الى ان الخلاف في لبنان سياسي وليس طائفياً، ولا مشكلة بين السنة والشيعة والخصومة هي في السياسة، ولا عداوة لحزب الله الا مع العدو الصهيوني، ومن يتماهى معه في مشروعه ضد المقاومة، والاميركي ايضاً الذي يجاهر بدعمه العدوان ويتفاخر بالقتل والمجازر وسفك الدماء ونشر الدمار.
وترى الاوساط، ان الحزب رد التحية بأحسن منها عبر تعزية الامين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم بالرئيس الشهيد رفيق الحريري في خطابه الاخير في ذكرى الشهداء القادة امس الاول، وفي ذكرى 14 شباط.
وتتابع الاوساط ان تلقف حزب الله لخطاب الحريري الايجابي اخيراً ومنذ ايام عدة، امر ايجابي وبناء ويترجم النهج الحواري والتلاقي مع مختلف المكونات اللبنانية، وهو ما عكسه الشيخ نعيم قاسم حول دعم الحكومة والسير في بناء المؤسسات والدولة والسير ايضاً خلف الدولة والحكومة والجيش لتحرير كامل الارض من الاحتلال الصهيوني
بدورها تؤكد اوساط "المستقبل"،لـ"الديار"، ان روحية خطاب الرئيس سعد الحريري في ذكرى 14 شباط لم تحد عن بيانات الحريري خلال الحرب "الاسرائيلية" على لبنان، ونعي الشهيد السيد حسن نصرالله، واليد الممدودة الى المكونات الوطنية واللبنانية كافة، كما ارساها الرئيس الشهيد رفيق الحريري بخطاب عابر للطوائف والمذاهب.
يتم قراءة الآن
-
عسكريّون وأمنيّون للأوقات الصعبة
-
المعادلة «الاسرائيلية»: التطبيع مع الطوائف اذا فشل مع الدولتين اللبنانية والسورية «أم المعارك» على قانون الانتخابات والاتجاه لصوتين تفضيليين الاستعدادات اكتملت في المختارة لإحياء ذكرى 16 اذار
-
قلق متصاعد بين مسيحيي سوريا: هل بدأ زمن الرحيل؟
-
عون إلى فرنسا: باريس تعيد لبنان إلى الواجهة وسط تحديات كبرى تعيينات المجلس العسكري جاهزة... لقاء دارة ميقاتي: تمركز جديد؟
الأكثر قراءة
عاجل 24/7
-
12:11
وزارة الدفاع الروسية: خسائر القوات الأوكرانية على محور كورسك خلال الساعات الـ24 الماضية بلغت أكثر من 220 عسكرياً
-
12:03
الرئيس نبيه بري لأبناء طائفة الموحدين: أنتم مدعوون إلى تأكيد حرصكم على أن تكونوا جزءا لا يتجزأ من الدولة إن في سوريا أو لبنان والبقاء دوما إلى جانب فلسطين
-
11:42
وصول وليد جنبلاط إلى ضريح أبيه كمال جنبلاط
-
11:35
الرئيس نجيب ميقاتي في ذكرى كمال جنبلاط: حدث وطنيّ لشخصية استثنائية ستظل حيّة في الوجدان اللبناني والعربي
-
11:31
جنبلاط إلى بني معروف وأهل جبل العرب: حافظوا على موقفكم وعلى تاريخكم الإسلامي واحذروا من يريد إستخدامكم لتقسيم سوريا فكمال جنبلاط إستشهد رفضًا لمشروع حلف الأقليات والتقسيم ولا للدولة الدرزية
-
11:30
جنبلاط: للتمسك بالحقوق الفلسطينية المشروعة وفي مقدّمها حلّ الدولتين، والتمسّك باتفاق الهدنة، ولاعادة بناء العلاقات اللبنانية السورية على قواعد جديدة، وترسيم الحدود براً وبحراً
