اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب




يواصل حزب الله استعداداته لتشييع الشهيدين الكبيرين وامينيه العامين السيدين حسن نصرالله وهاشم صفي الدين الاحد المقبل في 23 الجاري، وهو في صدد استكمال الدعوات الرسمية والدينية والسياسية والحزبية.

وفي هذا السياق تكشف اوساط مطلعة ان زيارة وفد حزب الله برئاسة الوزير السابق محمد فنيش امس لرئيس "المستقبل" الرئيس سعد الحريري ودعوته الى مناسبة التشييع، بعد ان كان الوفد زار عمته النائبة السابقة بهية الحريري ودعاها الاسبوع الماضي، الى التشييع ايضاً، يؤشر الى حرص الحزب على علاقة جيدة مع سعد الحريري.

وتشير الاوساط الى ان العلاقة مع بهية وسعد الحريري وحزب الله، لم تنقطع والتواصل موجود رغم قلته بسبب تواجد الرئيس الحريري خارج لبنان.

وتضيف ان التشييع هو مناسبة وطنية ومناسبة لتفعيل هذا التواصل، ولا تعني فقط حزب الله والذي قدم خيرة قادته في سبيل عزة ونصرة وتحرير لبنان من الاحتلال.

وتشير الى ان الخطاب الايجابي للطرفين، من شأنه ان يريح الاجواء، وان يزيل اي توتر بين جمهوري الحزبين اي تيار المستقبل وحزب الله.

وتلفت الى ان الخلاف في لبنان سياسي وليس طائفياً، ولا مشكلة بين السنة والشيعة والخصومة هي في السياسة، ولا عداوة لحزب الله الا مع العدو الصهيوني، ومن يتماهى معه في مشروعه ضد المقاومة، والاميركي ايضاً الذي يجاهر بدعمه العدوان ويتفاخر بالقتل والمجازر وسفك الدماء ونشر الدمار.

وترى الاوساط، ان الحزب رد التحية بأحسن منها عبر تعزية الامين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم بالرئيس الشهيد رفيق الحريري في خطابه الاخير في ذكرى الشهداء القادة امس الاول، وفي ذكرى 14 شباط.

وتتابع الاوساط ان تلقف حزب الله لخطاب الحريري الايجابي اخيراً ومنذ ايام عدة، امر ايجابي وبناء ويترجم النهج الحواري والتلاقي مع مختلف المكونات اللبنانية، وهو ما عكسه الشيخ نعيم قاسم حول دعم الحكومة والسير في بناء المؤسسات والدولة والسير ايضاً خلف الدولة والحكومة والجيش لتحرير كامل الارض من الاحتلال الصهيوني   

بدورها تؤكد اوساط "المستقبل"،لـ"الديار"، ان روحية خطاب الرئيس سعد الحريري في ذكرى 14 شباط  لم تحد عن بيانات الحريري خلال الحرب "الاسرائيلية" على لبنان، ونعي الشهيد السيد حسن نصرالله، واليد الممدودة الى المكونات الوطنية واللبنانية كافة، كما ارساها الرئيس الشهيد رفيق الحريري بخطاب عابر للطوائف والمذاهب.

الأكثر قراءة

لبنان يترقب اليوم الكبير في 23 شباط... سلام اختار وزراءه لجذب الاستثمارات الدولية... و100يوم لاقرار القوانين الاصلاحية