إنتخابات "هادئة" في النبطيّة وقضائها... إستكمال إعادة الإعمار
"الثنائي" يتواصل مع العائلات... والتفاهم قائم في 3 بلدات مختلطة

اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

تسير الامور الانتخابية بـ "هدوء وسلاسة" في مدينة النبطية وقضائها، على حد وصف اوساط واسعة الاطلاع على الملف الانتخابي البلدي والاختياري في المنطقة .

وتضم هذه المنطقة بالاضافة الى النبطية القرى الاتية: النبطية الفوقا، آرنون، الدوير، الشرقية، القصيبة، الكفور، النميرية، انصار، بريقع، تول، جباع، جبشيت، جرجوع، حاروف، حبوش، حومين التحتا، حومين الفوقا، دير الزهراني، رومين، زبدين، زفتا، زوطر الشرقية، زوطر الغربية، سيني، شوكين، صربا، صير الغربية، عبا، عدشيت، عربصاليم،عزة، عين بوسوار، عين قانا، قاقعية الجسر، كفرتبنيت، كفررمان، كفرصير، كفرفيلا، كفروه، ميفدون، يحمر.

وما يميز النبطية وقضاءها وجود ثلاث قرى مختلطة بين الشيعة والمسيحيين وهي : جرجوع والكفور وعزة. والتفاهم قائم في جرجوع والكفور بين "الثنائي الشيعي" والعائلات المسيحية، على ان يكون رئيس البلدية شيعياً ونائبه مسيحياً، وهذا الامر معمول به منذ الانتخابات الماضية.

اما في عزة فالاتفاق بين الثنائي والعائلات المسيحية على المداورة في البلدية، فيكون رئيس البلدية شيعياً لثلاث سنوات ومسيحياً للسنوات الثلاث المتبقية.

اما في كفروه فهي قرية مسيحية بالكامل.

وكانت انطلقت عملية استقبال طلبات الترشيحات للانتخابات البلدية والاختيارية الاثنين الماضي في سراي النبطية للمرشحين في 40 بلدة، سيتنافسون على 652 مقعداً بلدياً، فيما سيتم التنافس على 122 مقعد مختار، و123 عضوا اختياريا في 45 حيا وبلدة.

وتكشف الاوساط نفسها ان العملية الانتخابية "هادئة" حتى الآن، في انتظار اكتمال الترشيحات وظهور صورتها النهائية. وتضيف الاوساط ان "الثنائي" يسلك النهج نفسه في التفاهم مع العائلات والاحزاب الحليفة الاخرى لحزب الله وحركة امل، ويسعى الى لائحة توافقية في مدينة النبطية، ولوائح توافقية في قرى قضائها، واذا توافر الامر يرحب بالتزكية والتفاهم بين الاحزاب والعائلات لتوفير الجهد والمال، للبدء بمرحلة إعادة الإعمار للمباني والبيوت التي تدمرت بالكامل، بعد إنجاز ترميم اكثر من 95 في المئة من الاضرار الجزئية، وإنجاز الايواء وتعويض المتضررين من قبل حزب الله ومؤسساته.

وتشير الاوساط الى ان ملف الإعمار اساسي وهام، وإعادة تأهيل البنى التحتية بشكل كامل من الهواجس الاساسية لاهالي واحزاب المنطقة، رغم انه ليس بالحجم الذي اصاب الجنوب وقرى الحافة الامامية، والتي يمكن العبور اليها من النبطية ومناطقها.

ومن ابرز التحديات ايضاً هو عودة سكان "قرى الحافة الامامية"، والذين يسكنون في النبطية ومناطقها بشكل موقت، حتى إعادة إعمار قراهم المدمرة بشكل كامل تقريباً.