اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

كشفت صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية أنّ البيت الأبيض يعتزم الحد من تبادل المعلومات الاستخباراتية السرية مع الكونغرس، وجاء ذلك بعد تسريبات صحافية لتقييم استخباري قوضت ادعاء الرئيس دونالد ترامب بـأن "الغارات الجوية الأميركية دمرت منشآت نووية إيرانية".

ورجّحت الصحيفة نقلاً عن مسؤولين في الإدارة الأميركية أن يرسل البيت الأبيض، وسط ما وصفته بـ"معركة سياسية حول ما تظهره المعلومات الاستخباراتية"، 4 من كبار مسؤولي الأمن القومي لإطلاع المشرعين خلال جلسة إحاطة مجلس الشيوخ بشأن إيران.

والمسؤولون الـ4 هم: وزير الدفاع بيت هيغسيث، ووزير الخارجية ماركو روبيو، ومدير وكالة المخابرات المركزية جون راتكليف، والجنرال دان كين، رئيس هيئة الأركان المشتركة.

في المقابل، أكدت الصحيفة استبعاد مديرة الاستخبارات الوطنية، تولسي غابارد، عن الجلسة، والتي أدلت بشهادتها في آذار الماضي بأن وكالات الاستخبارات الأميركية قدرت أن إيران لا تصنع سلاحاً نووياً.

وقال مسؤول كبير في إدارة ترامب، متحدثاً إلى "واشنطن بوست" بشرط عدم الكشف عن هويته، بشأن غياب غابارد: "سيمثل راتكليف مجتمع الاستخبارات. وسائل الإعلام تُصوّر الأمر على أنه ليس كذلك".

وصف ترامب تقييم غابارد للبرنامج النووي الإيراني بأنه "خاطئ"، وتجاهلها إلى حد كبير في تحديد دور الولايات المتحدة في الحرب بين إيران و"إسرائيل"، وفقاً لما ذكره مسؤولون أميركيون حاليون وسابقون ومقربون من البيت الأبيض للصحيفة.

وفي أعقاب تسريب تقييم استخباراتي لنتيجة القصف الأميركي على المنشآت النووية الإيرانية أعلن وزير الدفاع الأميركي، بيت هيغسيث، أن مكتب التحقيقات الفيدرالي بدأ تحقيقاً في كيفية نشرها.

وكان تقييم أولي صادر عن وكالة الاستخبارات الدفاعية الأميركية والقيادة المركزية قد كشف أنّ الهجمات الأميركية على المنشآت النووية الإيرانية لم تؤدِّ إلى تدمير البنية الأساسية للبرنامج النووي الإيراني، وفق شبكة "سي أن أن" الأميركية.

الأكثر قراءة

حزام ناري «اسرائيلي» يطوّق الجنوبيين ونقاشات ساخنة في الحكومة اجراءات امنية بعد معلومات عن استهداف داعشي لخيم عاشورائية عودة «الحجوزات» وموسم الاصطياف ينتعش