اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

البلد مفتوح على شتى الاحتمالات حتى الانتخابات النيابية مع خلافات يومية متنقلة وسجالات على اعلى المستويات بعناوين السلاح ولبنانية مزارع شبعا والمصارف والتعيينات، والهدف من ذلك لدى كبار القوم، الحفاظ على الأوزان والأحجام وابعاد الوجوه الوطنية المدنية الشابة عن المجلس النيابي القادم، هذه الوجوه صاحبة المصلحة الحقيقية بالتغيير وبناء البلد وتطويره ومساعدة الرئيس عون في استكمال ما وعد به اللبنانيين.

وحسب مصادر سياسية، فان الانتخابات النيابية القادمة ستكون موضع اهتمام دولي وعربي. وفي المقابل، بدأ الحديث في اوساط الفريق المؤيد لحزب الله عن تشكيل جبهة موسعة تضم الثنائي والتيار والمردة والاحزاب الوطنية والشخصيات من كل الطوائف لخوض الانتخابات النيابية كفريق موحد، والاتصالات مع باسيل قطعت شوطا مهما وما يشجع على نجاح هذا التحالف واقعية باسيل في جزين ودير القمر والعديد من المناطق.

فالمجلس النيابي القادم سيحدد لمن الاكثرية النيابية ومن يحكم البلد ؟ لكن معركة التعديلات على القانون وتصويت المغتربين قد يمنعان الوصول الى تفاهم او توافق على القانون الجديد مما يهدد اجراء الانتخابات النيابية كما قال النائب الاشتراكي هادي ابو الحسن، فموضوع تصويت المغتربين يشكل نقطة الخلاف المركزية، فالقوات والكتائب والتغيريون مع حق المغتربين بالاقتراع، فيما التيار الوطني وقوى اساسية في 8 آذار مع اعطاء كتلة من 5 نواب للمغتربين كما ينص القانون الحالي، وهذه الفقرة موضع تجاذب وجودي، خصوصا ان قوى 8 آذار خسرت الأكثرية في المجلس النيابي بسبب التعديلات على القانون لمرة واحدة واعطاء المغتربين الحق بالتصويت.


رضوان الذيب - "الديار"

لقراءة المقال كاملاً، إضغط على الرابط الآتي:

https://addiyar.com/article/2252220


الأكثر قراءة

زمن التسويات الثقيلة: لبنان يستعد لصفقة كبرى على حافة الانهيار؟ القوات تخسر معركة المغتربين... مخاوف من تعطيل المجلس