اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

شدد عضو المجلس السياسي في “حزب الله”، الوزير السابق الحاج محمود قماطي، على ‏أن “اليوم هو انتصار الدم على السيف، وانتصار القوة المستندة إلى الإيمان والعقيدة”، مستحضراً روح ‏سماحة السيد حسن نصرالله وثباته في قيادة المقاومة رغم كل التحديات‎.‎

وفي كلمة ألقاها خلال المهرجان الخطابي التضامني مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية في منتجع الجوهرة ‏السياحي – بعلبك، أكد قماطي أن “الجمهورية الإسلامية الإيرانية شكّلت نموذجًا حضاريًا إسلاميًا متقدماً بقيادة الإمام السيد ‏علي الخامنئي، حيث واجهت القمع والهيمنة بالعلم والتطور والاستقلالية، وحققت الانتصار رغم أنف ‏المشككين والخائنين”، مضيفاً أن “ترامب وأعوانه يحاولون تزوير الحقائق والطعن بهيبة قائد إيران ‏الشجاع، لكنهم لن ينالوا من قدسية سماحته ومكانته”.‏

وانتقد قماطي أداء بعض القوى في لبنان قائلاً: “شاركنا بإيجابية في الاستحقاقات السياسية، لكن ما قُدِّم ‏للبنانيين كان وعودًا كاذبة ومضللة، والواجب اليوم أن تتوقف الاستباحة والاعتداءات على أرضنا، ويتم ‏احترام حرية الأسرى لا مناقشة سلاح المقاومة”.‏

وتابع قماطي بالتشديد على أن المقاومة لن تتخلى عن واجبها في حماية لبنان، وقال: “نحن نتحمل السمّ من ‏أجل لبنان، لكن البعض لا يقدّر ذلك ويستمر في التحريض، والسيد نصرالله تريّث مرارًا حفاظًا على البلد، ‏فليسمع الجميع: لن نسمح باحتلال أرضنا ولا بتفريط بكرامتنا أو بقوة مقاومتنا”.‏

الأكثر قراءة

زمن التسويات الثقيلة: لبنان يستعد لصفقة كبرى على حافة الانهيار؟ القوات تخسر معركة المغتربين... مخاوف من تعطيل المجلس