صدر عن "تجمع موظفي الإدارة العامة" البيان التالي: "تمر الأيام والحكومة تصم آذانها عن حقوق موظفي الإدارة العامة، بل باتت تتعاطى معهم وكأنهم أعداء في هذا الوطن، وتصر على تجاهل حقوقهم وممارسة سياسة اللامبالاة والعدائية.
وقد حاول التجمع بكل الوسائل أن يتجنب أي خطوة تصعيدية حرصا على استمرار المرفق العام، كما كنا دوما نضحي لأجل الإدارة العامة ولكن طفح الكيل .
كنا ننتظر من هذا العهد، الذي ترأسه من كان على رأس المؤسسة العسكرية وهو الأعلم بحجم الظلم والمعاناة التي لحقت بالقطاع العام من العسكريين والمدنيين- إنصاف الموظفين والمتقاعدين براتب عادل يحفظ كرامة الموظف.
ولما تبيّن أننا كموظفين في الإدارات العامة مهمشون على الرغم من توفر الأموال التي تنفقها الحكومة للهيئات الناظمة وغيرها مما يؤدي إلى شرخ وفجوة كبيرة بين رواتب الموظفين في الإدارات والمؤسسات العامة، كما أن هذه الأموال يتم صرفها دون معرفة الآلية المعتمدة لتحديد راتب العضو في الهيئات الناظمة وما هي مؤهلاته للحصول على راتب يوازي ٧٠٠٠ $، في حين ان هناك موظفين لا تتجاوز مستحقاتهم ال ٥٠٠$ شهريا.
ومن جهة ثانية يتم إقرار قوانين لفتح اعتمادات إضافية للقضاء وللجامعة اللبنانية، مما ينفي مزاعم الحكومة حول عجزها عن إعطاء سلسلة رتب ورواتب عادلة لجميع العاملين في القطاع العام.
كما أن رفع الحد الأدنى للأجور للخاضعين لقانون العمل إلى ٢٨ مليون أي ما يعادل ٤٢ ضعفا، يلزم استفادة المؤسسات العامة الاستثمارية منه، وبالتالي تتوسع الهوة بين مستحقاتهم ومستحقات العاملين في الإدارات العامة.
من هنا نتوجه إلى الحكومة بضرورة تصحيح المسار والالتزام بشعاراتها من خلال تطبيق الأمور التالية:
١ ـ إقرار زيادة فورية تعادل ٣٥ ضعفا لأساس الراتب، وذلك إلى حين اقرار سلسلة رتب ورواتب منصفةوعادلة.
٢ - الغاء الشروط المجحفة للحضور عبر تطبيق البند 3 من المرسوم 14033 الصادر بتاريخ 30/9/2024 عن الحكومة السابقة، والعودة الى نظام الموظفين ١١٢ .
٣ـ تسوية أوضاع الأجراء والمتعاقدين بما يحفظ كامل حقوقهم.
٤ـ الإسراع بإفادة المتقاعدين المدنيين من المنحة الشهرية التي أعطيت للمتقاعدين العسكريين".
كما استنكر التجمع "الإساءة التي صدرت من إحدى الجهات غير الشرعية ضد بعض موظفي الإدارة العامة، وأن هذه العدائية تؤدي إلى الشرذمة وإلى فتح صراع داخلي بين أبناء السلك الواحد بما يخدم السلطة التي تريد ضرب الإدارة العامة.
من هنا وبناءً على ما تقدم، نعلن التوقف عن العمل ابتداء من يوم الثلاثاء ٢٠٢٥/٧/١ ولغاية يوم الجمعة ٢٠٢٥/٧/٤ ضمنا".
ويتمنى التجمع من "الجميع الإلتزام التام بقرار التوقف عن العمل، لأن هذه الحكومة لا تسمع إلا الصوت العالي".
يتم قراءة الآن
-
معالم الردّ على ورقة برّاك تتبلور... وحزب الله سلّم موقفه إجهاض مُحاصرة «الثنائي» انتخابياً... والمواجهة مفتوحة الأمن العام فكّك خليّة لتنظيم «داعش» تتعاون مع «الموساد»؟!
-
هل انكسرت الجرة بين "التيّار الوطني الحر" وحزب الله؟
-
الهجوم على مدرسة» شارل ديغول»: هجوم على «الجسور»؟ أم لإخراج سوريا من هذا الكوكب؟
-
تفجير المزة... الغموض يزيد من تعقيدات المشهد السوري
الأكثر قراءة
-
حسين السلامة بين التطبيع والتصفية: لماذا اختارت تل أبيب قصف قلب دمشق؟
-
المخرج للسلاح بالتوافق بين عون وبري وقاسم وسلام بري لصحافيين :وليد جنبلاط أقرب سياسي لي زعيم المختارة يرفض عزل حزب الله و"الدق" برئيس المجلس
-
المفتي دريان يجتمع مع الشرع السبت... ماذا على الطاولة؟ عريمط لـ "الديار": أهل السنّة في لبنان ليسوا بحاجة لحماية من أحد أياً كان!
عاجل 24/7
-
00:08
الحكمة يفوز على بيروت بنتيجة 78-77 ويتأهل إلى نهائي "ديكاتلون" بطولة لبنان لكرة السلة
-
23:37
القاضية دورا الخازن قررت توقيف رئيس مجلس إدارة كازينو لبنان رولان الخوري في ملف المقامرة الإلكترونية بتهم الفساد وتبييض الأموال
-
23:36
٤ دقائق على انتهاء المباراة بين فريق الحكمة وبيروت وتقدم للحكمة ب ٩ نقاط
-
22:13
برلماني إيراني بلجنة الأمن القومي: سنخصب اليورانيوم بقدر الحاجة ومن دون شروط
-
22:05
تمشيط بالأسلحة الرشاشة للجيش الإسرائيلي من موقع الراهب باتجاه أطراف عيتا الشعب جنوبي لبنان
-
22:04
تمشيط بالأسلحة الرشاشة للجيش الإسرائيلي من موقع الراهب باتجاه أطراف عيتا الشعب جنوبي لبنان
