اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب


أقام السفير المصري علاء موسى حفل استقبال في دارته في دوحة الحص، لمناسبة العيد الوطني لبلاده (الذكرى 73 لثورة يوليو)، في حضور وزير الداخلية والبلديات احمد الحجار ممثلا رئيسي الجمهورية والحكومة العماد جوزاف عون ونواف سلام، النائب محمد خواجة ممثلا رئيس مجلس النواب نبيه بري، ونواب حاليين وسابقين، ووزراء سابقين، وفاعليات عسكرية ودبلوماسية واعلامية.

بعد النشيد الوطني والنشيد المصري، قال موسى: "لطالما آمنت مصر بأن روابط الأخوة والتاريخ والمصير العربي الواحد تفرض تكاتفا دائما بين الشعوب العربية الشقيقة، ولذا لم تتأخر مصر يوما عن الوقوف إلى جانب لبنان. واليوم، مع انطلاق عهد جديد واعد في لبنان تستبشر مصر بهذه المرحلة التي تعد بالاستقرار والرخاء وباستعادة هذا البلد مكانته العريقة كنبراس للتنوير والثقافة ونموذجا فريدا للعيش المشترك، إيذاناً كذلك باسترداده دوره الفاعل والمنشود على الساحتين الإقليمية والدولية".

أضاف: "إن مصر، شعبا وقيادة، كانت وستبقى حريصة على دعم سيادة ووحدة لبنان وسلامة أراضيه، وستستمر في مساندة كل ما من شأنه أن يُسهم في نهوضه وازدهاره وستواصل مصر جهودها مع كافة الأطراف الإقليمية والدولية للتأكيد على ضرورة الانسحاب "الإسرائيلي" الفوري وغير المشروط من كامل الأراضي اللبنانية والتوقف عن انتهاكات السيادة اللبنانية تنفيذاً للقرار ۱۷۰۱ ولاتفاق وقف الأعمال العدائية، حتى تتمكن مؤسسات الدولة اللبنانية وفي مقدمتها الجيش من بسط سلطتها على الأراضي اللبنانية كاملة".

وتابع "إن لبنان يذخر بالفرص والطاقات الكامنة، وثروة لبنان ورأسماله هو شعبه، وكلنا ثقة في قدرة العهد على تحقيق الاستقرار وتنفيذ أجندة الإصلاحات، التي وضعها لبنان نصب أعينه وكرسها خطاب القسم والبيان الوزاري، وأؤمن بأن نهضة لبنان قريبة بتكاتف اللبنانيين معاً وتوافقهم على رؤية وطنية موحدة للبنان قوى ومستقر يتكامل مع عمقه العربي وينأى عن صراعات لا مصلحة له فيها".

الأكثر قراءة

استنفار أمني وسياسي «لنأي» لبنان عن الفتنة السورية تبريرات اسرائيلية مقلقة لعدوانها...هل تمهّد للتصعيد؟