اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

يقول مطلعون ان معابر حدودية عديدة تشهد يوميا دخول المواطنين السوريين خلسة وبينهم عائلات، بل الاخطر من ذلك ان تلك المعابر تشهد في الوقت عينه دخول مواطنين من لبنان الى سوريا خلسة، مقابل مبالغ مالية باهظة تصل احيانا الى خمسة آلاف دولار حول خطورة الشخص واهميته، ويتم تهريبه وصولا الى المناطق الواقعة خارج سيطرة الدولة السورية، وتضيف المصادر ان هذه العمليات من لبنان الى سوريا خفت في الآونة الاخيرة، لكن لا يعني هذا انها توقفت، بل لا يزال هناك من يتسلل وبمساعدة عصابات محترفة فن التهريب وتحفظ الدروب البعيدة عن العيون الامنية.

وتشير مصادر حدودية، ان غالبية عمليات التهريب تحصل تحت ستار الليل، وفي معابر وعرة جدا، وتستعمل الدواب لنقل العائلات، ومن ثم الدراجات النارية التي تقوم بتوصيلهم الى مخازن او مستودعات او منازل محايدة في بعض القرى الحدودية، فيما يقوم عناصر بمراقبة الدوريات العسكرية وحركتها، كي يتم نقل الداخلين خلسة الى اماكن اخرى داخل الاراضي اللبنانية، في وقت ترتفع فيه الاصوات المطالبة باعادة النازحين السوريين الى بلادهم.

وتعتقد الاوساط ان حركة التهريب تنشط خلال فصل الصيف، وان هؤلاء يقصدون لبنان للمغادرة منه بقوارب نحو الدول الاوروبية.

جهاد نافع - "الديار" 

لقراءة المقال كاملاً إضغط على الرابط الآتي: 

https://addiyar.com/article/2099905


الكلمات الدالة

الأكثر قراءة

بكركي ترفض «دفن الديمقراطية وخلق السوابق» وبري يعتبر بيان «الخماسية» يُـكمل مبادرته شرف الدين يكشف لـ«الديار» عن لوائح للنازحين تنتظر موافقة الامن الوطني السوري تكثيف معاد للإغتيالات من الجنوب الى البقاع... والمقاومة مستمرة بالعمليات الردعية