اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

بعد تسعة أيام على خضوعه لعملية جراحية في البطن، يغادر البابا فرنسيس (86 عاماً) مستشفى جيميلي في روما، صباح اليوم، للعودة إلى الفاتيكان، حيث سيبقى وضعه الصحي تحت المراقبة قبل صيف مثقل جدّاً.

ويعاني اليسوعي الأرجنتيني، منذ انتخابه في 2013، من مشاكل صحية عدة، من مشاكل في الورك إلى آلام الركبة وعمليات جراحية خضع لها والتهابات متكررة في الجهاز التنفسي.

وقد خضع خورخي بيرغوليو لعملية جراحية استغرقت ثلاث ساعات في السابع من حزيران تحت التخدير العام بسبب "التصاقات" مؤلمة على جدار بطنه نتيجة عملية في القولون أجريت له في تموز 2021 وأدت إلى بقائه في المستشفى عشرة أيام.

وخلال فترة نقاهته، أصدر الفاتيكان نشرات صحية يومية تؤكد "تحسّنه المستمر" ومعطيات طبية جيدة و"اختبارات دم طبيعية".

واستأنف البابا العمل من غرفته الواقعة في الطابق العاشر في جيميلي الذي يوصف بأنّه "مستشفى الباباوات".

وقد زار الخميس قسم الأورام وجراحة الأعصاب للأطفال. ونشر الفاتيكان صورا هي الأولى منذ العملية الجراحية، يظهر فيها البابا على كرسي متحرك وهو يحيي المرضى والعاملين في أروقة المستشفى.

وكانت كل لقاءاته قد ألغيت حتى 18 حزيران.

ويضطرّ رئيس الكنيسة الكاثوليكية باستمرار إلى تخفيف برنامج عمله بسبب مشاكل صحية. وفي الأشهر الأخيرة، تضاعفت الشائعات حول إمكانية تنازله عن منصبه.

على الرغم من المشاكل الطبية المتكرّرة، يبقي البابا فرنسيس على جدول أعمال مثقل ويعقد عشرات اللقاءات في صباح يوم واحد في بعض الأحيان.

كما يواصل السفر بجدول أعمال حافل وبرنامجه مثقل في الأشهر المقبلة.

وسيتوجّه مطلع آب إلى البرتغال للاحتفال باليوم العالمي للشباب في زيارة يتضمن برنامجها نحو عشرين اجتماعاً و11 خطاباً.

وسيسافر إلى منغوليا مطلع أيلول ثم مرسيليا في جنوب فرنسا في 23 أيلول.

الأكثر قراءة

الورقة الفرنسيّة المعدّلة عند بري... وحزب الله يُحدّد ملامح «اليوم التالي» التعديلات تتضمّن إعادة «انتشار» لا انسحاب للمقاومة... ماذا عن ملف الغاز ؟ توصية المعهد القومي «الإسرائيلي»: لا تغامروا بحرب شاملة في الشمال !