اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

اشارت كتلة "الوفاء للمقاومة" الى انه "في لبنان وبالاستفادة من تجاربنا المتراكمة وتجارب من خَبِروا وضعنا برمّته، نجدّد التأكيد أنّ التفاهم الوطني بين اللبنانيين هو المعبر الإلزامي لإنجاز الاستحقاق الرئاسي، وأنّ هذا التفاهم المطلوب لا سبيل إلى التوصّل إليه إلا عبر تنحية الفرقاء لشروطهم المسبقة، والتوجّه لمباشرة الحوار مع بعضهم بغية تقريب وجهات النظر وصولاً إلى الاقتناع المشترك بالخيار المناسب الذي تتقاطع عنده الرؤى والمصالح".

وشددت الكتلة بعد اجتماعها الدوري بمقرها المركزي برئاسة النائب محمد رعد ومشاركة أعضائها، على "وجوب تداعي اللبنانيين للحوار فيما بينهم وتفترض أنهم المعنيون أساساً بمباشرة ذلك بغية التوصل إلى جوامع مشتركة تضع حدّاً لأزمة الشغور الرئاسي في البلاد، وإنّ الدور الذي يمكن أن يؤديه بعض الأصدقاء للبنانيين، سواء كانوا إقليميين أم دوليين، هو في الحقيقة دورٌ مساعدٌ ننظر إليه بإيجابيّة، خصوصاً حين يعبّر عن حرصٍ واضحٍ على المصالح المشتركة مع لبنان والتي لا بدّ من تفاهم اللبنانيين وتشاركهم لتحقيقها وتطويرها".

واستغربت الكتلة "تبرير قرار إلغاء البروفيه لهذا العام، بالعجز عن المواكبة الأمنية المطلوبة للامتحانات، رغم استعدادات المدارس والتلامذة وتقديم المستندات اللازمة، وإذا كانت توجد صعوبات حقيقيّة، فالأَولَى عدم مفاجأة الوسط التربوي والتلامذة بمثل هذا القرار".

ودانت "محاولات البعض في لبنان تسويق مفاهيم ومظاهر شاذّة وصادمة للبنانيين على مختلف انتماءاتهم ومناطقهم، وهي منافية لثقافة وأعراف شعبنا ولمصالحه الوطنيّة ولقيمه الأخلاقية أيضاً، وتؤكد أن الترويج لثقافة التطبيع مع العدو الصهيوني والتسويق لنفايات الغرب الثقافية والسلوكية كالإباحيّة والشذوذ وما شاكل ذلك. وهو أمرٌ خطيرٌ يتهدّد المجتمع اللبناني ويرميه فريسةً للاستتباع والتقليد الأعمى لنموذج غربي تتهاوى بنيته الأخلاقيّة وتتكشّف جناياته بحقّ الشعوب والدول على كل المستويات الاقتصاديّة فضلاً عن التربوية والسلوكيّة إضافةً إلى المآسي والكوارث الناجمة عن سياساته وبرامجه الأمنيّة والعسكرية". واكدت "إنّ التذرّع بالحريّة لا يغطي جرائم الخروج الفاجر على الأصالة الإنسانيّة وعلى القوانين المرعيّة الإجراء ولا يبرّر التهاون أو التفريط بالمصالح الوطنيّة".

واعربت "الوفاء للمقاومة" عن "اعتزازها بروح المقاومة المتنامية والمتألقة لدى أبناء الشعب الفلسطيني البطل الذين يتصدّون للعدو الصهيوني وهمجيّته في جنين ونابلس وفي الضفة الغربيّة وغزة وفي كل الأرض الفلسطينيّة المحتلة.. وتحيي الكتلة مجاهدي وشهداء المواجهة إثر الكمين النوعي الذي أعطب الناقلات المدرّعة للصهاينة الغزاة وأحبط محاولتهم لاقتحام مخيّم جنين. كما تحيي الكتلة منفذي عمليّة مستوطنة (عيلي) الصهيونية وتبارك للشهداء وذويهم، وترى في الاستيطان الوجه المخادع للاحتلال الصهيوني الغاصب."

الأكثر قراءة

الورقة الفرنسيّة المعدّلة عند بري... وحزب الله يُحدّد ملامح «اليوم التالي» التعديلات تتضمّن إعادة «انتشار» لا انسحاب للمقاومة... ماذا عن ملف الغاز ؟ توصية المعهد القومي «الإسرائيلي»: لا تغامروا بحرب شاملة في الشمال !