اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

يدرس ثلاثة وزراء على الأقل الاستقالة من حكومة الإحتلال. وذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت الإسرائيلية" ان رئيس حكومة الاحتلال "بنيامين نتنياهو متردد بخصوص العملية البرية ويعرقل المرحلة التالية، بل ويخشى التورط في الجنوب، وفي الشمال، لافتة إلى أنه "يمكن لحزب الله أن يشغل إسرائيل بهذه الطريقة إلى الأبد، ويدفع ثمناً ضئيلاً جداً مقارنة بالثمن الذي تدفعه إسرائيل".

وأضافت الصحيفة أن "هناك أزمة ثقة بين نتنياهو والجيش الإسرائيلي"، مضيفة أنه "بعد 17 يوماً من الهجوم على إسرائيل، بات الكل واقعاً في مصيدة، فرئيس الحكومة (نتنياهو) غاضب على الجيش المتهم برأيه بكل ما حدث، ويجد صعوبة في اتخاذ قرار دخول بري، إلى غزة، وحسب شهود في مقر قيادة الجيش، فإن النقاش هناك ليس مركزاً، وليس هناك من يدير المجهود المدني".

وأكدت الصحيفة أن العلاقة المتوترة بين نتنياهو ووزير الحرب يوآف غالانت تجعل أمر العملية صعباً للغاية. ولفتت إلى أن "الحكومة الإسرائيلية تجد صعوبة في التوصل إلى قرارات موحدة في مواضيع مركزية، مع انتقال الخشية من العاصفة التي ستأتي في اليوم التالي لانتهاء الحرب، إلى قيادة الجيش".

وكان الناطق باسم جيش الاحتلال "الإسرائيلي" قد تحدث أمس، عن "سجال بخصوص توقيت العملية البرية على قطاع غزة"، و"أزمة الثقة التي نشأت بين نتنياهو والجيش الإسرائيلي، وداخل الكابينت المقلص، والموسّع".

وعلّقت "يديعوت أحرونوت" على موضوع الثقة قائلة: "يمكن إعادة بناء المنازل لكن من الصعب إعادة بناء الثقة"، لافتة إلى أن "الحرب في غزة ولدت ارتباكاً وخلافاً بين رأس الحكومة والجيش، وخلقت أحداث 7 تشرين أول أزمة ثقة بين نتنياهو الغاضب على مسؤولي الجيش الإسرائيلي، الذين يتحملون برأيه الذنب في كل ما حدث".

وأضافت الصحيفة أن "نتنياهو يتعامل بضيق صدر مع الآراء والتقديرات التي يعبّر عنها ضباط الأركان، ويماطل في تبني الخطط التي يقدمونها".


الأكثر قراءة

جبهة الشمال تحدد مصير نتانياهو... انتشار روسي في تلال القنيطرة العسكريون المتقاعدون: مصالح واعمال الوزراء اهداف مشروعة