اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

ذكرت مصادر مطلعة على ملف قيادة الجيش ان "خيارات رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل في هذا الملف أحلاها مرة.

فخياره الاول السير بالتمديد للعماد جوزاف عون سيعني احياء ورقته الرئاسية التي تنتهي صلاحيتها بعد شهرين، ما سيشكل صفعة مزدوجة لباسيل الذي سيكون خسر معركة عدم تجديد ولاية عون على رأس المؤسسة العسكرية كما معركة انهاء حظوظه الرئاسية.

أما خياره الثاني فالسير بتعيينات مجلس عسكري من دون تعيين قائد جيش يعني تسليم قيادة الجيش لرئيس الأركان اي لشخصية درزية وبالتالي التخلي عن احد المواقع المارونية الـ 3 الاساسية في البلد بعد موقع رئاسة الجمهورية الذي يئن من فراغ لا يبدو انه قد يخرج منه قريبا، كما حاكمية مصرف لبنان.

الخيار الثالث يقول بتعيين قائد للجيش اضافة لأعضاء المجلس العسكري، فينسف كل ما ينادي به باسيل وباقي القادة الموارنة لجهة عدم وجوب الزام اي رئيس مقبل للجمهورية بقائد معين قبله وبوجوب ان يكون للرئيس رأي اساسي بالشخصية التي يتوجب اختيارها".

ويبقى الخيار الرابع والذي يفضله رئيس "الوطني الحر" ألا وهو تعيين العميد الاعلى رتبة وهو بيار صعب القريب منه قائدا للجيش بالانابة، وهو طرح لن يكون قابلا للتنفيذ الا بقرار من باسيل نفسه عبر وزير الدفاع، علما انه سيناريو لا تحبذه باقي القوى السياسية ولا القائد الحالي، ما يطرح اكثر من علامة استفهام حول نية وامكانية الانقلاب عليه حتى من قبل العماد عون نفسه، ما يُدخل المؤسسة العسكرية والبلد ككل في المجهول.

بولا مراد - "الديار"

لقراءة المقال كاملاً إضغط على الرابط الآتي:

https://addiyar.com/article/2129725


الأكثر قراءة

النص الحرفي للمقترح الذي وافقت عليه حماس... اليكم تفاصيله