اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

طالب نحو 100 طبيب وأساتذة جامعيون في مجال الطب ب"إسرائيل" الجيش بقصف المستشفيات في قطاع غزة المحاصر والفقيروخاصة مجمع الشفاء الطبي في مدينة غزة، ، حيث يزعمون أن حركة حماس تستخدمه لأغراض عسكرية، وهو ما تنفيه الحركة.في المقابل، ينفي الفلسطينيون بشكل قاطع استخدام هذه المستفشيات لأغراض عسكرية حيث قالت وزيرة الصحة الفلسطينية في رام الله، مي كيلة، إن "الإداعات الإسرائيلية بشأن مشافي غزة هدفها خلق الأعذار لاستهدافها".

ووكان الاطباء الاسرائيليون قد دعوا "بشكل عاجل" في الرسالة التي نشرتها مواقع إخبارية إسرائيلية، إلى ضرب هذه المستشفيات، التي تحولت إلى "أوكار للإرهابيين".وقالوا: "إن المكان الذي يستخدم للإرهاب ليس مستشفى محميا من الحرب".

واعتبرت وسائل إعلام إسرائيلية أن هذه الدعوة غير مسبوقة من جانب الأطباء.

وذكروا في رسالتهم: "هؤلاء الذين يخلطون بين الإرهاب والمستشفيات يجب أن يفهموا أنه لا مكان آمنا لهم".

ويقول الجيش الإحتلال إن حماس تستخدم مراكز قيادة تحت المستشفيات، وشن غارات كثيفة وغير مسبوقة على محيط هذه المستشفيات، ليل الأحد الاثنين، لكن كثيرين يشككون في رواية الجيش.

من جهة اخرى ,ذكر الطبيب النرويجي، مادس غيلبرت، الذي عمل لسنوات في مجمع الشفاء الطبي، أنه لم ير طوال عمله في المستشفى أي وجود عسكري مشيرا الى  أن "إسرائيل لم تستطع تقديم أي دليل يثبت صحة ادعاءاتها حول وجود قاعدة عسكرية بالمستشفى" في تصريحات لوكالة "الأناضول" التركية.

ولفت إلى أن لدى "إسرائيل" سجل طويل في استهداف المستشفيات.

وتقول أرقام فلسطينية إن الغارات الإسرائيلية على غزة استهدفت 110 منشأة صحية، وجرى إخراج 16 مستشفى و32 مركزا للرعاية الأولية عن الخدمة بسبب القصف ونفاد الوقود.

الأكثر قراءة

السنوار معلقا على مقترح الهدنة... هي الاقرب لمطالبنا حتى الآن