اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

أجمعت المعلومات حول زيارة الموفد الأميركي آموس هوكشتاين الأخيرة الى لبنان على التقاطع عند ثلاث نقاط اساسية:

- اولا حمل لائحة مفصلة باسماء المختطفين والمفقودين الاميركيين في غزة، طالبا الحصول على معلومات مفصلة عن وضعهم الحالي، وعما اذا كان قد قتل منهم خلال الغارات او ثمة اصابات من بينهم، لترتيب عمليات التفاوض ووضع الاولويات. وهو في هذا الاطار بحث الموضوع بتفاصيله مع المدير العام السابق للامن العام اللواء عباس ابراهيم، الذي كان سبق واجرى سلسلة اتصالات عشية زيارة هوكشتاين مع قيادات حماس في لبنان وقطر.

- نقل رسالة حملت "تساهلا" ملحوظا في ملف التعيينات الخاصة بالجيش، حيث اشار الى ان واشنطن لا يهمها الاسم، بقدر ما يهمها استقرار و"مشروعية" المؤسسة العسكرية، ملمحا الى ان المساعدات يمكن ان تستمر في اطارها الحالي ووفقا للاتفاقات الحالية وبنودها، وهو ما اعاد خلط الاوراق في ظل الحديث عن تقدم "تسوية ما" يعمل عليها، كان سبق وطرحت، تسمح باخراج الجميع من دائرة الصراع بين الـ 16 والـ24 وزيراً للاجتماع الحكومي.

- رغبة اميركية باعطاء السلطة التنفيذية ممثلة برئيس حكومة تصريف الاعمال نجيب ميقاتي دورا اكبر في مسألة الدور الرسمي للدولة فيما خص الاحداث الحالية في المنطقة، ومن ضمن ذلك تشجيع على قيامه بجولة اوروبية بعد جولته العربية، لبحث "تحييد" لبنان وتعزيز مظلة الامان لابقائه بعيدا عن النزاع، وعدم دخوله الحرب التي تحاول اسرائيل جره اليها.

ميشال نصر - "الديار"

لقراءة المقال كاملاً إضغط على الرابط الآتي:
https://addiyar.com/article/2130934


الكلمات الدالة

الأكثر قراءة

كيف منعت إيران الحرب ضدّ لبنان؟