اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

كشفت تقارير، اليوم الإثنين، عن توقيع 100 موظف في وزارة الخارجية الأميركية، والوكالة الأميركية ‏للتنمية الدولية، على مذكرة تتهم إدارة الرئيس الأميركي، جو بايدن، بـ"نشر معلومات مضللة" حول ‏الحرب في غزة.

كما اتهمت المذكرة "إسرائيل" بارتكاب "جرائم حرب"، من خلال قطع الكهرباء عن القطاع، والحد ‏من تسليم المساعدات، وتصعبد الهجمات، والتسبب في نزوح مئات الآلاف من المدنيين.‏ وفي التفاصيل تتهم المذكرة المؤلفة من 5 صفحات، والتي حصلت وسائل إعلام أميركية على مقتطفات منها، بايدن بـ"التواطؤ في الإبادة الجماعية"، بل وتهاجمه لتشكيكه في عدد الأرواح التي فقدت في غزة، وسط الهجوم العسكري الذي تشنه القوات "الإسرائيلية".

كما تطالب المذكرة الحكومة الأميركية "بالدعوة إلى إطلاق سراح الرهائن من قبل كل من حركة حماس الفلسطينية و"إسرائيل"، بما في ذلك "آلاف" الفلسطينيين التي تشير حماس إلى أن "الإسرائيليين" تحتجزهم دون تهمة.

وتتهم المذكرة الإدارة الأميركية كذلك بـ"مضاعفة مساعدة الولايات المتحدة العسكرية الثابتة [لإسرائيل] دون خطوط حمراء واضحة أو قابلة للتنفيذ"، وتؤكد البيت الأبيض وأعضاء مجلس الأمن القومي "أظهروا استخفافا واضحا بحياة الفلسطينيين"، وعدم الرغبة الموثقة في وقف التصعيد وحتى قبل هجوم "حماس" في 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، ما يعد افتقارا متهورا للبصيرة الاستراتيجية"، وفق قولها.

الأكثر قراءة

إستنفار على الحدود الأردنيّة مع فلسطين المحتلّة بعد مقتل 3 «إسرائيلين» نتنياهو: أصدرتُ تعليمات لتغيير الوضع في الشمال أسبوع حاسم لسلامة... والراعي يُحذر من فراغ «مُتعمّد»