حزب الله استهدف مواقع وتجمعات للعدو "الإسرائيلي" بالأسلحة المناسبة
تيننتي: ركائز القرار "1701" سارية... والأولويّة تبقى في منع التصعيد

اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

خُرقت أمس قوات العدو الاسرائيلي الهدوء الذي سيطر على الحدود الجنوبية مع فلسطين المحتلة، فيما استهدف حزب الله مواقع وتجمعات لجنود العدو بالأسلحة المناسبة.

وفي التفاصيل، وبعد هدوء ساد منذ الجمعة الماضي، سجل اول خرق للهدنة بعد الظهر حين انفجرت صواريخ اعتراضية في أجواء سهل مرجعيون قبالة مستعمرة المطلة، في وقت اعلن جيش العدو الإسرائيلي ان المنظومة الدفاعية اعترضت جسما طائرا مشبوها اخترق الحدود من جهة لبنان.

وقد شهدت المناطق والقرى الحدودية الجنوبية في القطاعين الغربي والأوسط، حالا من الترقب الحذر من الناقورة غربا حتى مروحين وبنت حبيل شرقا، وسط تحليق كثيف لطائرات الإستطلاع المعادية في الاجواء.

كما اطلقت قوات العدو الاسرائيلية النار من موقع الردار في جبل الشيخ المطل على بلدة شبعا، على رعاة ماعز من آل زهرة من دون ان يسجل اصابات . وفي مرجعيون، قصفت قوات الاحتلال بالقذائف الفوسفورية كروم الزيتون في الحي الشرقي المحاذي للجدار في بلدة كفركلا.

واستهدف القصف المدفعي الاسرائيلي منطقة " اللبونة " جنوبي الناقورة ومنطقة "حامول" في أطرافها الشرقية".

واستهدف قصف مدفعي إسرائيلي أطراف بلدات ​كفركلا​، ​دير ميماس​، ​ميس الجبل​، حولا، ​العديسة​ ووادي سلوقي بين حولا وشقراء، استشهدت على أثره السيدة ناصيفة مزرعاني ونجلها محمد في بلدة حولا، بعد إصابة منزلهما بقذيفة إسرائيليّة. واستشهد شخص وجرح ثلاثة في غارة إسرائيلية استهدفت منزلا في بلدة الجبين.

وحلق الطيران الاستطلاعي في أجواء العديد من القرى والبلدات اللبنانية لاسيما تلك المتقدمة باتجاه الحدود.

وقام الجيش العدو بعملية تمشيط بالاسلحة الرشاشة المتوسطة لمحيط موقع الراهب قبالة بلدة عيتا الشعب .

فيما بدت حركة قوات "اليونيفيل" طبيعية وروتينية، لجهة التنقلات وتنفيذ بعض المهمات اليومية والمُعتادة.

بيانات حزب الله

وفي السياق، أعلن الإعلام الحربي في حزب الله، أنه "دعماً لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسنادًا لمقاومته الباسلة والشريفة، استهدف ‏مجاهدو المقاومة الإسلامية بعد ظهر امس تجمعا لجنود العدو في محيط موقع ‏جل العلام وموقع ‏المرج بالأسلحة المناسبة".‏

وصدر عن "المقاومة" بيان ثان، وفيه: "دعما لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسنادا لمقاومته الشريفة، استهدف ‏مجاهدو المقاومة بعد الظهر ثكنة راميم بالأسلحة المناسبة.

وفي بيان آخر، اعلنت "المقاومة الإسلامية" انه: "دعما لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسنادا لمقاومته الشريفة، استهدف ‏المجاهدون بعد الظهر نقاط انتشار جنود الاحتلال الإسرائيلي في محيط موقع راميا بالأسلحة المناسبة وحققوا فيها اصابات مباشرة".

نعي

كما أعلن ​حزب الله، في بيان، أنّ "بمزيد من الفخر والإعتزاز، تزفّ المقاومة الإسلاميّة الشّهيد على طريق القدس محمد حسين مزرعاني "أبو علي"، من ​بلدة حولا​ في ​جنوب لبنان".

الناطق الرسمي باسم "اليونيفيل"

من جانبه، علّق الناطق الرسمي باسم "اليونيفيل" أندريا تيننتي في حديث اذاعي، على تزايد الحديث عن ضرورة تعديل قرار مجلس الأمن الدولي 1701 وإنشاء منطقة عازلة، بالقول: "إن مجلس الأمن الدولي هو الذي أصدر القرار، ولذلك لا يمكن بدء أي مناقشات حول مستقبله إلا من خلال مجلس الأمن والدول الأعضاء فيه".

وأكد ان "ركائز القرار 1701 لا تزال سارية"، مشدداً على ان"الأولوية تبقى في منع التصعيد، وحماية أرواح المدنيين، وضمان أمن حفظة السلام".

ورداً على سؤال عما اذا كنا سنشهد اجتماعاً ثلاثياً قريباً في الناقورة، قال تيننتي: "حتى الآن لا توجد مؤشرات على اجتماعات قادمة. ومع ذلك، فإن بعثة اليونيفيل، بقيادة الجنرال أرولدو لاثارو، تشارك بنشاط في الجهود المبذولة للحدّ من التوترات، لتجنب خطر نشوب نزاع أوسع. وقد تمت كل هذه الجهود من خلال التواصل الثنائي مع الجانبين، دون عقد اجتماع ثلاثي".

ممثلة الـUNDP  اطلعت

على اوضاع نازحي القرى الحدودية

الى ذلك، الممثلة المقيمة لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي"UNDP" في لبنان ميلاني هاونشتاين ومديرة برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في منطقة الجنوب جنان شندر، رئيس اتحاد بلديات قضاء صور حسن دبوق، وتم البحث في شؤون النازحين من القرى الحدودية نتيجة الاعتداءات الاسرائيلية.

واطلعت هونشتاين على اعمال الاستجابة التي تقوم بها وحدة ادارة الكوارث لتلبية احتياجات النازحين الذين تجاوز عددهم في قضاء صور أكثر من 18 الفا، ودور الجمعيات والمنظمات الدولية التي ساهمت في التخفيف من حدة الأزمة. ثم زارت غرفة عمليات وحدة ادارة الكوارث واطلعت على ادارة شؤون النازحين، ثم انتقلت الى احد مراكز الايواء، حيث تفقدت النازحين واستمعت الى مطالبهم.