اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

في تطور لافت جنوب سوريا، شهدت منطقة درعا اشتباكات مسلحة بين الجيش السوري وفصائل معارضة مسلحة، على خلفية هجوم استهدف دورية روسية – سورية مشتركة في المنطقة، وفقا لمصادر اعلامية سورية.

قتل وأصيب نحو 10 جنود من قوات الجيش السوري، خلال اشتباكات مع فصائل معارضة بمحافظة درعا جنوبي البلاد.

وذكرت مصادر محلية للأناضول، أن اشتباكات اندلعت بين الجيش السوري وفصائل معارضة في بلدة محجة شمالي درعا.

وأوضحت أن الجيش شن عمليات عسكرية على بلدة محجة بعد تعرض دوريات مشتركة له مع الشرطة العسكرية الروسية لهجمات مسلحة.

وأكدت المصادر ذاتها اندلاع اشتباكات بين فصائل معارضة مع الجيش الذي قصف شمالي البلدة بأسلحة ثقيلة وخفيفة.

وأشارت إلى إصابة سيدتين جراء الاشتباكات، ومقتل وإصابة نحو 10 جنود سوريين، دون تفاصيل عن وضعهم الصحي.

وبالمقابل، أفادت المصادر ذاتها بأن الجيش السوري اعتقل 5 مدنيين خلال انسحابه من البلدة.

وانطلقت أول مظاهرة ضد النظام في دمشق في 15 آذار 2011، ضمت عشرات الناشطين، وسرعان ما تفرقت مع ملاحقة قوات الأمن لها.

وسيطرت قوات المعارضة على درعا من 2012 إلى 2018، ومع احتدام الاشتباكات بين فصائل المعارضة والجيش السوري، أعلنت تركيا وإيران وروسيا، الدول الضامنة لمسار أستانا بشأن سوريا، محافظة درعا منطقة خفض تصعيد في أيار 2017.

غير أن دمشق أطلقت هجوما بريا على المنطقة في حزيران 2018، وأعلنت قواتها سيطرتها على كامل درعا في تموز 2018، واضطر آلاف المعارضين وعائلاتهم إلى مغادرة المنطقة باتجاه مناطق شمالي البلاد. 

الأكثر قراءة

الملف الرئاسي يأخذ منحى جديدا: لودريان سيلتقي بري والعلولا مع المعارضة فشل مفاوضات الصفقة في غزة كليا ... ولا تسوية بين حماس و«اسرائيل»