اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

أفاد سكان محليون بأنّ مسلحين في نيجيريا خطفوا نحو 61 شخصاً من قرية في ولاية كادونا الشمالية، وذلك بعد أيام من اختفاء نحو 300 طالب في هجوم شنته عصابة مسلحة.

وعاثت الجماعات المسلحة، المعروفة محلياً باسم قطاع الطرق، فساداً لسنوات في شمال نيجيريا، واستهدفت القرويين وسائقي السيارات على الطرق السريعة وطلاب المدارس للحصول على فديات مالية.

وقال السكان إنّ مسلحين هاجموا تجمع بودا السكني منتصف ليل الاثنين، وأطلقوا النار بشكل متقطع، وهو أسلوب يستخدمه المسلحون للتخويف، وغالباً ما تحدث عمليات الخطف في التجمعات النائية، ما يترك السكان عاجزين.

وقال أحد السكان لوكالة "رويترز" إنه كان في الخارج عندما وصل المسلحون، ولكن زوجته كانت من بين المخطوفين الـ61 الذين خطفهم قطّاع الطرق، مضيفاً: "ما زلنا نتوقع منهم أن يطلبوا فدية كالمعتاد".

وقال آخر: "نعاني هذه الهجمات منذ فترة طويلة. لقد أصبح الوضع أسوأ، ما أجبر العديد من السكان والمزارعين من القرى على الفرار إلى أماكن أقل خطورة".

وتقع بودا على بعد 160 كيلومتراً من بلدة كوريجا، حيث خُطف الطلاب الأسبوع الماضي.

وفي 10 آذار الجاري، خطف مسلحون ما لا يقل عن 15 طالباً من مدرسة إسلامية في ولاية سوكوتو بشمال غرب نيجيريا، وفق ما أعلنته مصادر محلية.

جاء ذلك بعد يومين على خطف 280 طفلاً من مدرستهم في ولاية كادونا، في أكبر عملية خطف جماعي من مدرسة منذ عام 2021.

وتتزايد عمليات الخطف شمال غرب البلاد. وعادة ما يطلق سراح المخطوفين بعد تسلم فدية من أقاربهم، في حين أنّ من لا يدفعون يقتلون على يد خاطفيهم وتترك جثثهم في الغابات.

ومنذ عام 2009، تكافح القوات النيجيرية لمحاربة التنظيمات المسلحة المتمردة في شمال شرق البلاد.

الأكثر قراءة

استفزازت «اسرائيل» في الجنوب هدفها مدة اطول من 60 يوماً مصدر ديبلوماسي فرنسي: نتنياهو مصاب بالدوار السياسي ولا عودة للحرب في لبنان وصول مُوفدي اميركا وفرنسا في لجنة مراقبة وقف اطاق النار