رأت مصادر ديبلوماسية في بيروت، أن ثمة صراع قطري - إماراتي بلغ حدود الاشتباك المضبوط بين الطرفين، أبوابه الانتخابات الرئاسية اللبنانية، الملف الذي من خلاله تحاول الإمارات الدخول على الخط الازمة اللبنانية ولملمة بعض الأوراق، التي في مقدمتها، كان استقبالها لرئيس الحكومة السابق سعد الحريري وتأمين الضمانات اللازمة له، بالتنسيق مع الجانب الفرنسي، الذي تربطه علاقات ممتازة مع دولة الإمارات.
وتابعت المصادر أن الإمارات باتت تملك أكثر من ورقة سنية في لبنان، إذ إضافة إلى "تيار المستقبل" و"كلته"، بات لها "مونة" على "سنة سوريا" في لبنان، نتيجة موقفها الداعم لدمشق في عز الهجمة العربية ضدها، ولعبها دور الوسيط بين سوريا والمملكة العربية السعودية، والذي مهد الطريق أمام وساطة الرئيس الأسد مع الأمير، ما فتح الباب أمام التواصل العلني المباشر بين الحزب والإمارات، رغم ان نتائج الزيارة لن تكون سريعة، نظرا للكثير من العقد التي تحيط بالملف، حيث اللافت ان هذه الخطوة تتزامن مع حل ملف الموقوفون الشيعة في السعودية.
ميشال نصر - "الديار"
لقراءة المقال كاملاً إضغط على الرابط الآتي:
https://addiyar.com/article/2163280
مواضيع ذات صلة
-
«ترتيب» المنطقة على «نار حامية» وجبهة الجنوب تفرض لبنان «لاعباً رئيسياً» باريس مرتاحة للرد اللبناني على «المبادرة» وخطة هوكشتاين تحتاج «للتنقيح» ماذا بعد زيارة صفا الايجابية الى الامارات؟... تعديلات حول السلاح في وثيقة بكركي
-
مصطلحات طائفيّة تغزو لبنان من جديد... وتؤجّج الغرائز هل صحيح أن الطائفة السنيّة تمرّ بـ "يتم سياسي"؟
الأكثر قراءة
عاجل 24/7
-
21:27
في كمين رويسات العلم المقاومة سمحت بدخول نصف القوة "الإسرائيلية" إلى الموقع واستهدفت القوة التي بقيت خارجه (الميادين)
-
20:34
قوات الاحتلال تقتحم بلدة في غرب رام الله
-
20:28
4 جرحى مدنيين بينهم حالة خطرة بالغارة "الإسرائيلية" التي استهدفت منزلاً بين بلدتي ياطر وصربين
-
20:11
غارة حربية "إسرائيلية" استهدفت أطراف بلدة ياطر
-
20:06
غارة "إسرائيلية" تستهدف بلدة حولا جنوبي لبنان
-
19:56
غارة "إسرائيلية" تستهدف بلدة حولا جنوبي لبنان