اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

أشارت مصادر ديبلوماسية الى ان ما حصل في موسكو هو اول غيث سلسلة من العمليات التي لن تتوقف، والتي بنظر الغرب مرتبطة عضويا بمنطقة الشرق الاوسط وتطوراتها، والكتلة السنية الموجودة داخل الاراضي الروسية، والتي تشكل ما نسبته الـ 20 % وهي آخذة الى الازدياد، وتحديدا بالوضع في سورية، ذلك ان التقارير الاستخباراتية التي يملكها اكثر من جهاز اوروبي، كما المخابرات الاميركية، تشير الى وجود ارتباط بين المجموعات التي خططت ونفذت لعملية موسكو، وتلك التي نفذت عملية "قبر سليماني" في طهران منذ حوالى الشهرين.

من هنا، ترى المصادر ان المعادلة الجديدة الحاكمة اليوم باتت واضحة بالنسبة للغرب، خصوصا بعد طوفان الاقصى، والفرصة التي منحت لرئيس الوزراء "الاسرائيلي" لتنفيذ خطته في ما خص رفح، هي لبنان وسورية مقابل اوكرانيا، بعدما عادت وحدة المسار والمصير الى الواجهة مع دخول الحزب كشريك اساسي في الساحة السورية.

لذلك، ترى المصادر ان الفترة المقبلة ستشهد عملية شد حبال كبيرة على الجبهتين اللبنانية والسورية، وهي بدأت فعلا: سوريا مع اعادة انقرة لتموضعها، ولبنانيا في ظل عمليات "التصفية" التي بدأتها "اسرائيل" ضد كوادر حزب الله القيادية، التي تلقت تدريبات على يد مجموعات روسية خاصة في سوريا وخارجها، فضلا عن القياديين المسؤولين عن الاتصال والتواصل مع الروس.

ميشال نصر - "الديار"

لقراءة المقال كاملاً إضغط على الرابط الآتي:

https://addiyar.com/article/2164033


الكلمات الدالة

الأكثر قراءة

اكثر من حجمه