رات مصادر سياسية ان طهران وبعد ردها العسكري على اسرائيل، بدات باعادة تجميع اوراقها السياسية والعسكرية في المنطقة، واعادة "شدشدة" المحور بعد التراخي الذي سببته سياسة الصبر التي اعتمدتها، نتيجة الوعود الاميركية – الاوروبية الخادعة.
وتابعت المصادر ان الجمهورية الاسلامية ارادت ان تكون الانطلاقة من بيروت، تاكيدا على متانة العلاقة مع حزب الله، وتثبيتا لدور "درة تاج" المحور، بعد سلسلة الضربات التي تعرض لها، تزامنا مع صلاة الغائب التي امها مرشد الثورة الاسلامية الامام الخامنئي، عن روح السيد حسن نصرالله.
ارتباطا بذلك، جاءت الرسالة الاهم للعالم عموما وللولايات المتحدة الاميركية خصوصا،كما لاسرائيل بان طهران ماضية في استراتيجيتها في المنطقة وفي قيادتها لمحور الممانعة، مؤكدة على وقوفها الى جانب المقاومة، معيدة من بيروت تثبيت قواعد الصراع الحالي ، باصرارها على ربط الساحات وعلى ان بوابة الحلول يبدأ بوقف اطلاق النار في غزة، وهنا بيت قصيد الزيارة.
اما النقطة الثانية المهمة، فتتمثل، على ما تشير المصادر، الى رغبة الجمهورية الاسلامية بتطمين جمهور المقاومة بان العلاقة مستمرة على الوتيرة نفسها مع القيادة الجديدة للحزب، بجناحيها السياسي والعسكري، وان اغتيال امين عام الحزب، على رغم قساوته الا انه لن يبدل في الاحوال تبديل، لا دعما ولا مؤازرة، خصوصا انها اعتبرت نفسها معنية بالانتقام والثار لدماء نصرالله.
ميشال نصر - الديار
لقراءة المقال بالكامل اضغط على الرابط التالي:
https://addiyar.com/article/2203326
الكلمات الدالة
الأكثر قراءة
عاجل 24/7
-
23:29
عدوان أمdركي يستهدف بعدة غارات مديريات بني مطر وبني حشيش وهمدان بمحافظة صنعاء
-
23:05
البنتاغون: وزارة الخارجية وافقت على صفقة قيمتها 1.33 مليار دولار لتزويد بولندا بصواريخ جو - جو متوسطة المدى
-
23:04
القناة 12 الإسرائيلية: إسقاط مسيّرة فوق شبه جزيرة سيناء أطلقت من اليمن في اتجاه "إسرائيل"
-
22:57
الرئيس الأميركي دونالد ترامب: سأزور إفريقيا وسأجري اتصالات مع المسؤولين الأستراليين
-
22:08
الرئيس الأميركي دونالد ترامب: سأزور إفريقيا وسأجري اتصالات مع المسؤولين الأستراليين
-
22:00
وزارة الخارجية الأميركية: بعض مسؤولي السلطة الانتقالية بسوريا موجودون في نيويورك وواشنطن لا تطبع العلاقات مع دمشق في هذه المرحلة
