ان الطفل في العمر الذي يسبق المدرسة يكون مستعدا بالكامل لتطبيق سلوك الاداب. في عمر الرابعة او الخامسة لديه رغبة لا تشبع في التعلم وعلى الرغم من ذلك فقد يبدو لكم صغيرا لاتباع بعض القواعد الخطوات الاولى التي تأخذ في مجال تلقين الاخلاق الحميدة سوف تترجم بقدرة الاولاد على مواجهة المواقف الاجتماعية بثقة اكبر بأنفسهم مع احترام حاجات الاخرين ومشاعرهم. وهي ان تعلم كل هذه الامور يجب ان يتم بطريقة تدريجية مع التذكير الدائم والاقناع بأسلوب سلس وعلى مدى سنوات عديدة. لديك الطرق الاتية: وضع حدود بالنسبة للتصرفات التي تتعلق بمراعاة مشاعر الاخرين له اهمية كبيرة قبل دخول اي غرفة تطرق الباب كما تفعلين تماما في ما يتعلق بالقضايا التي تحفظ سلامته "علينا ان لا نعبر الشارع من دون ان نمسك بيد بعضنا البعض" قبل ان ينمو وعي طفلك سوف يتعلم ان يضبط تصرفاته على اسس او قواعد الطريق التي تتبعونها.
بما ان الطفل اصبح قادرا على التألف والتماثل مع الغير فانه لا يمتلك بالفطرة مسألة مراعاة شعور الاخرين ولكي تساعديه على التواصل الى هذا الامر اثني على عمل مفيد او جيد قام به احد الاشخاص. وبامكانك ايضا استعراض كتب تشجعه على هذا الاحساس فمثلا عندما تقرئين قصة سندريلا مثلا اخبريه عن تعاسة سندريلا التي تسببت بها اختاها.
عندما يحين وقت قول بعض الكلمات المهذبة مثل من فضلك "s’il te plait" "je m’excuse" يجب ان تكون مثاله الاعلى في كل الاوقات اذا نسي استعمال عبارات مهذبة ذكريه بطريقة لطيفة: "ماذا تقول في هذه الحال؟ او ما هي الكلمة السحرية؟ واعيدي صياغة بعض طلباته لتكون اكثر تهذيبا. مثل (امي اعطيني اللعبة) على الرغم من ان المشاركة لا تأتي بشكل طبيعي فان اكثر الاطفال يبدؤون بالاحساس بايجابياتها: التبادل يساعد على اقامة صداقات واللعب بسعادة مع الاخرين وللترويج للمشاركة شجعيه على الاحساس بالاخرين ودربيه على ذلك اما اذا انتزع لعبة صديقه فأفهميه ان تصرفه هذا غير مقبول ليس جديا ان تأخذ لعبة صديق لك من دون ان تسأله. ساعديه على رؤية او معرفة وجهة نظر الشخص الاخر "كيف شعر وائل عندما اخذت لعبته؟" ثم ساعديه على اعادة الامور الى نصابها.
ارجوك اعد اللعبة الى وائل واعتذر له او اقترحي حلولا وسطية "دعنا نسأل اذا كان بامكانك اخذها عندما ينتهي هو منها. احساسه بالمشاركة يمكن ان يهاب الطفل الغرباء ويشيح بصره عندما يتم تعريفه الى شخص جديد. لكن من المستحسن تعليمه ان ينظر مباشرة الى الشخص ويقول له مرحبا او اي عبارة اخرى. وشجعيه على ان يحيي الاشخاص الذين يعرفهم بأسمائهم وايضا ذكريه بانه يجب ان يقول "باي" و"شكرا" عند خروجه من منزل الاخرين.
يتم قراءة الآن
-
القصر الجمهوري يستعد... هل يكون 9 كانون الثاني موعداً للحسم الرئاسي؟ «الاسرائيليون» لاهالي الجولان: لن ننسحب وستخضعون للقانون «الاسرائيلي» بالتجنيد اعتراض اميركي اوروبي على العفو العام عن الإسلاميين وطلبات إخلاء السبيل رُدّت
-
العلويّون ضحايا العلويين
-
"Soft landing" فرنجية : فتّش عن المحيطين "كفانا خسارة"! جنبلاط نسق مع بري وقطع الطريق على جعجع القوات تنتظر بري وناقشت كلّ الخيارات منها المقاطعة
-
لبنان: لا تطبيع ولكن ...
الأكثر قراءة
-
"Soft landing" فرنجية : فتّش عن المحيطين "كفانا خسارة"! جنبلاط نسق مع بري وقطع الطريق على جعجع القوات تنتظر بري وناقشت كلّ الخيارات منها المقاطعة
-
الانتخابات الرئاسية: الكواليس الداخلية تشتعل في سباق الحسم بري يعوّل على انتخاب الرئيس في 9 كانون 2... ودعوات للسفراء بعد الميلاد المعارضة لم تتفق على تسمية المرشح وجعجع يضغط لتأخير الحسم
-
وفد درزي سياسي – ديني في دمشق اليوم يلتقي الشرع جنبلاط سيقدّم مُذكرة حول العلاقة اللبنانيّة – السوريّة تطالب بإصلاحها
عاجل 24/7
-
12:47
جنبلاط وصل الى قصر الشعب حاملاً معه هدية الى قائد العمليات العسكرية أحمد الشرع عبارة عن كتاب عن جده الأمير شكيب ارسلان (الجديد)
-
11:31
الجيش السوداني يقترب من كسر الحصار على مقر القيادة العامة بالخرطوم
-
10:27
بوتين: هناك الكثير من المخاطر في المرحلة الراهنة وروسيا سترد على أي تحد
-
10:17
يديعوت أحرونوت: تقديرات المسؤول الإسرائيلي تشير إلى احتمالات كبيرة ألا تبرم صفقة التبادل قبل نهاية عهد بايدن
-
10:10
التحكم المروري: 3 جرحى في 3 حوادث سير خلال خلال الـ24 ساعة الماضية
-
09:42
المركز الألماني لأبحاث علوم الأرض: زلزال ضرب جنوب أفريقيا بلغت شدته 5.48 درجة اليوم