اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب


أكد نائب رئيس المجلس السياسي في حزب الله محمود قماطي، أن "تشييع اميني عام حزب الله السابق السيد حسن نصر الله وهاشم صفي الدين، يمثل استفتاء شعبيا يثبت التمسك بالعهد والوعد الذي قطعته المقاومة على نفسها".

وأوضح قماطي في حديث اذاعي، أن "هذا الاستفتاء سيعلن بقاءهم على العهد"، معتبرا أن "التشييع هو تأكيد على الالتزام بالمبادئ التي يمثلها حزب الله، وتأكيد على الالتزام بقضية تحرير لبنان. فتاريخ 23 شباط، هو تاريخ مهم لتثبيت تحرير لبنان أولا"، وقال: "المفروض أن يكون قد تحقق تحرير جنوب لبنان، وهو أمر ضروري جدا بخاصة مع قرب شهر رمضان ويوم القدس العالمي".

وفي حديثه عن الأوضاع الأمنية والظروف الصعبة، لفت قماطي الى أن "الحزب تعوّد  الحروب والعمل رغم هذه الظروف، وأن استهدافات "إسرائيلية" لا يمكن أن تخيفهم". واشار الى ان "هذا التشييع يمثل استفتاء لتمسك الشعب اللبناني بما حققته المقاومة"، مؤكدا أن "لبنان اليوم يخضع لاحتلال وهيمنة أميركية على المستوى السياسي، وهو ما يتيح "لإسرائيل" المجال للاستمرار في عدوانها".

وأشاد بـ "شجاعة أهل الجنوب"، وقال: "أهلنا في الجنوب أثبتوا شجاعة فائقة، وقدموا تضحيات كبيرة خلال تحرير الأراضي الحدودية، وواصلوا المقاومة ضد العدو بكل حزم". ولفت الى أن "الشعب اللبناني هو "الرحم الذي أنتج المقاومة".

وشدد قماطي على أن "حزب الله سيواصل مسيرته مهما كانت التحديات، ولن يتراجع عن استكمال ما بدأه في مواجهة العدوان "الإسرائيلي" وفي تحقيق أهداف المقاومة".

الأكثر قراءة

الشيعة في خطر... لبنان في خطر أيها الرئيس أيّها الشيخ لا تشاركا في الحكومة