اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

مثُل الرئيس الكوري الجنوبي المعزول يون سيوك يول، أمام أول جلسة استماع تمهيدية لمحاكمته الجنائية بتهمة قيادة التمرد، ما يجعله أول رئيس في السلطة يمثل أمام محاكمة جنائية.

وذكرت وكالة "يونهاب" الرسمية، صباح اليوم الخميس، أنّه تمّ توجيه تهمة التمرد إلى يون، الذي يخضع أيضاً لمحاكمة عزله التي دخلت مرحلتها النهائية، الشهر الماضي، على خلفية محاولته لفرض الأحكام العرفية في الثالث من كانون الأول الماضي، وتلغي هذه التهمة حصانته الرئاسية من الملاحقة القضائية.

وأكدت الوكالة أنّه إذا أدين الرئيس الكوري الجنوبي المعزول، فقد يُواجه عقوبة السجن مدى الحياة أو عقوبة الإعدام.

وأشارت إلى أنّ الجلسة التمهيدية قد عقدت في محكمة منطقة سيؤول المركزية، وانتهت في 13 دقيقة فقط، حيث حددت المحكمة جلسة تمهيدية أخرى في يوم 24 آذار المقبل.

يُشار إلى أنّه تمّ احتجاز يون في مركز احتجاز، الشهر الماضي، بعد أنّ ألقى المحققون القبض عليه في مقر إقامته وأحضروه إلى مكتب التحقيق في الفساد لكبار المسؤولين، للخضوع لأكثر من 10 ساعات من الاستجواب.

وتقدم يون بطلب إلى محكمة منطقة سيؤول المركزية لمراجعة شرعية احتجازه، غير أنّ المحكمة رفضت الطعن، وأبقته قيد الاحتجاز.

وأُلقي القبض على الرئيس الكوري الجنوبي المعزول، في مقر إقامته الرئاسي، ليكون أول رئيس للبلاد يتم احتجازه خلال فترة ولايته، وذلك بسبب فرضه للأحكام العرفية، قبل أنّ يعاود التراجع عن قراره بسبب الضغوط الشعبية والبرلمانية.


الأكثر قراءة

الأحد التاريخي: تشييع القادة واستفتاء شعبي على قوة حزب الله الانتخابات البلدية 2025: تحالفات ومفاجآت واستعدادات مكثفة الجيش اللبناني يقود الخطة الأمنية في يوم التشييع