اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

قالت صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية، إن "المرحلة الأولى من الهجمات الإسرائيلية، لم تُصِب المستودع الأكثر احتمالا للوقود النووي الإيراني، والذي يقارب درجة صنع قنبلة"، متوقعةً أن يكون ذلك متعمدا.

ويُخزّن هذا المخزون في مجمع ضخم، خارج العاصمة القديمة أصفهان، وفقا للمفتشين الدوليين، المكلفين قياسه ومراقبته.

وقالت الصحيفة: إنه لا يزال جزء كبير من البرنامج النووي الإيراني قائمًا بعد الضربات الإسرائيلية.

المسؤولون الإسرائيليون لم يجيبوا على استفسارات حول سبب تجنّبهم استهداف المخزون، على الأقل في الوقت الحالي، وفقًا لـ "نيويورك تايمز".

وقدرت الصحيفة أن الضربات الإسرائيلية دمرت موقعا لإنتاج الوقود النووي فوق الأرض، ومراكز إمداد كهربائية، في منشأة نطنز النووية، بحسب الصحيفة.

وتابعت الصحيفة إنه في حال توقف منشأة "نطنز" عن العمل، فإن "أفضل خيار لإيران هو نقل الوقود إلى منشأة التخصيب الأصغر في فوردو، المدفونة عميقا تحت جبل في قاعدة تابعة للحرس الثوري. ويقدر السيد (رافاييل) غروسي أن عمقها يبلغ نصف ميل، ما يجعلها على الأرجح منيعة على أسلحة إسرائيل الخارقة للتحصينات".

واعتبرت الصحيفة أن "من شبه المؤكد أن إيران لن ترغب في المخاطرة بنقل وقودها المخصب بنسبة 60% إلى موقع نطنز".

وكان مساعد المدير العام للوكالة الإيرانية للطاقة الذرية، بهروز كمالوندي، قد أفاد بأن الهجمات الإسرائيلية على موقع نطنز النووي، أصابت المباني السطحية، من دون تضرر المعدات والتجهيزات الأساسية الموجودة تحت سطح الأرض.

واستهدفت "إسرائيل"، منشأة نطنز النووية، على عدة دفعات، خلال عدوانها على إيران.

الأكثر قراءة

أبواب جهنم تُفتح ببطء... نتنياهو يفشل في تدمير المنشآت النووية الأساسية ماكرون: لا لإسقاط النظام الإيراني... فـوضى العراق لن تتكرر بقاء اليونيفيل جنوب لبنان: لمنع سقوط الخط الازرق