اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

عقد رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي إجتماع عمل مع الوزراء في السراي الحكومي بعد ظهر اليوم، شارك فيه كل من نائب رئيس مجلس الوزراء سعادة الشامي، والوزراء: جورج كلاس، زياد مكاري، هيكتور حجار، عباس الحاج حسن، علي حمية، عباس الحلبي، يوسف الخليل، أمين سلام، بسام المولوي، جورج بوشيكيان، عبدالله بو حبيب، عصام شرف الدين، هنري خوري، ونجلا الرياشي، ومصطفى بيرم.

وخرج وزير الدفاع موريس سليم من قاعة اجتماع اللقاء التشاوري غاضباً، وكان يصرخ "يا عيب الشوم"، وذلك بحسب ما أفادت قناة الـ" Mtv".

وأضافت ان وزير الدفاع ووزير الشؤون الاجتماعية هيكتور حجار غادرا قاعة السراي إلى سيارتهما غاضبَين، ليعود حجار لاحقاً الى الداخل. لينضم وزير العدل هنري خوري لاحقاً إلى وزير الدفاع في سيارته لمحاولة حل إشكال ما حصل. إلا ان سليم عاد وغادر السراي.

وفي ختام الاجتماع تحدث وزير الاعلام زياد مكاري فقال: "عقد اليوم اجتماع للوزراء برئاسة دولة الرئيس ميقاتي، وكان موضوع الاجتماع زيارة وزير الخارجية عبدالله بو حبيب الى سوريا، واتصالاته هناك، اضافة الى الوضع في جنوب لبنان وفي فلسطين المحتلة. وبطبيعة الحال عندما يكون هناك لقاء بين الوزراء يكون هناك تشاور وكلام في مواضيع مختلفة أساسية في البلد".

وتعليقا على الإشكال الذي حصل مع وزير الدفاع ومغادرته في بداية الجلسة، قال: "في الحقيقة كان الأشكال سريعا جدا، حيث دخل وزير الدفاع وابلغ الرئيس ميقاتي في مكتبه موقفا معينا لم نعرف ما هو، وبعدها علمنا انه اعترض على كتاب كان وجهه الرئيس ميقاتي لوزير الدفاع وموضوعه ايجاد حلول لشغور مركز قيادة الجيش.

وردا على سؤال عما اذا كان صحيحا أن انزعاج وزير الدفاع مرده ان الكتاب وجه اليه وللوزير الرديف له؟ أجاب: "ما عرفته ان هذا هو موضوع الكتاب، لقد قرأت في وسائل الإعلام ان الرئيس ميقاتي يطرح التمديد لقائد الجيش وهذا الأمر ليس صحيحا ابدا، فهذا الموضوع غير مطروح أبدا في الكتاب".

كما سئل عن هيئة الكوارث والإجراءات التي ستتخذ فأجاب: "هناك اتصالات تجري بين الرئيس ميقاتي والوزراء مع مسؤولي المنظمات الدولي ووضعنا الرئيس في أجواء ما يحصل في موضوع النازحين، وفي النهاية إذا حصل تدهور في الجنوب سيكون هناك نازحون لبنانيون وسوريون، وهذه أمور يلزمها حل وطرحت حلول وستصدر قرارات بها غدا".

وعن طرح مجلس الوزراء الأسبوع الماضي موضوع التمديد لقائد الجيش والقيادات الأمنية ، وهل تم الاتفاق على شيء؟ قال: "لا ابدا، كان الكتاب بمثابة متابعة لهذا الموضوع وأعود واكرر بأن لا قرارا نهائيا في موضوع شغور قيادة الجيش".

من جهته، قال وزير الشؤون الاجتماعية هكتور الحجار:"عقدنا اجتماعا مع دولة الرئيس وتناقشنا في المسائل التي هي موضع خلاف بشأن عدم مشاركتنا في جلسات مجلس الوزراء، وقد اتفقنا على متابعة البحث في المرحلة المقبلة وخاصة مع الزميل وزير العدل.الموضوع نفسه ناقشناه قبل سنة، واذا اقتضت الضرورة اليوم ان تكون الحكومة موحدة، فلنذهب الى منطق يقول من يحل مكان رئيس الجمهورية هم ال 24 وزيرا، وقد عالج الرئيس تمام سلام هذا الأمر على مدى سنتين ونيف، ونحن اليوم على استعداد ان تكون مشاركتنا في مقابل غياب رئيس الجمهورية ب 24 وزيرا".

وأضاف: "هناك خلاف على هذا الموضوع عند البعض، ويستعملون تعابير ليست منطقية. هناك خلاف على إدارة البلاد بغياب رئيس الجمهورية، وهو حق شرعي، هناك اختلاف في الإدارة ولقد قلنا ما هو، فمن ينوب عن غياب الرئيس هم ال 24 وزيرا. اذا حلت هذه القضية، فيمكن ان نشارك غدا صباحا، وندخل في عملية حوار في كل الأمور المعنية في البلد".

وقال:اعتقد انه على دولة الرئيس في هذه المرحلة التاريخية،ومع المبادرات التي تطلق، ان يتلقف هذا الموضوع، ونكون بذلك نواجه المرحلة بطريقة أفضل.

ولدى سؤواله عما ازعج وزير الدفاع ليجعله يصرخ ويقول يا عيب الشوم؟ هل السبب مجرد كتاب أرسله له رئيس الحكومة؟، أجاب: "وزير الدفاع هو وزير صديق، عشنا معه نحو 24 شهرا في الوزارة، ونعرف مدى مناقبيته واتزانه وعمله الوطني. هناك مشكلة في مكان ما وعلينا أن نصلحها، ولقد تكلمت عنها لمرات ، ولن اتكلم اليوم عن هذا الموضوع بالتفصيل، وعلى دولة الرئيس التواصل مع الوزراء المعنيين، ويجب أن نتذكر انه، وبحسب دستور الطائف الذي يتم نحره كل يوم، فان الوزير هو الرئيس الأعلى لوزارته من جهة التخاطب والشكل والتحرك والمبادرات، فهل اقبل انا اليوم على سبيل المثال ان يتم التواصل والعمل خارج عن سلطتي الشخصية في وزارتي؟ اكيد انا لا أقبل بذلك".


الأكثر قراءة

بطة عرجاء لتسوية عرجاء