اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

تعرض الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش لوابل من الانتقادات "الإسرائيلية" خلال اليومين الماضيين، بعد قوله إن "هجمات حماس لم تأت من فراغ" في إشارة إلى هجوم السابع من تشرين الاول.

فقد شن السفير "الإسرائيلي" في الأمم المتحدة، جلعاد إردان هجمة عنيفة على غوتيريش، مطالباً إياه بالاستقالة والاعتذار أيضا.

وكشف إردان أن بلاده "سترفض منح تأشيرات لممثلي الأمم المتحدة". وقال لمحطة إذاعة الجيش "الإسرائيلي"، أمس الأربعاء: "لقد رفضنا بالفعل إعطاء واحدة لوكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية مارتن غريفيث. لقد حان الوقت لتلقينهم درسًا."

وأعرب غوتيريش أمس عن "صدمته" حيال ما وصفه بـ"تحريف" تصريحات أدلى بها الثلاثاء الماضي. وأضاف: "صُدمت من تحريف بعض تصريحاتي التي أدليت بها في مجلس الأمن الدولي كما لو أنني كنت أبرّر الأعمال الإرهابية التي تقوم بها حماس. من الضروري وضع الأمور في نصابها، خاصة احتراماً للضحايا وعائلاتهم."

في المقابل، رفض إردان هذا التفسير ودعا غوتيريش إلى الاستقالة. وقال في بيان "من العار على الأمم المتحدة ألا يتراجع الأمين العام عن تصريحاته وألا يستطيع حتى الاعتذار عما قاله".

كما استنكر استعمال غوتيريش عبارة "الفراغ"، مضيفاً "كل شخص يفهم جيدا أن معنى كلماته هو أن إسرائيل مذنبة بسبب تصرفات حماس".

وكان غوتيريش قد ندّد خلال كلمته أمام مجلس الأمن الثلاثاء بـ"انتهاكات القانون الدولي" في غزة ودعا إلى وقف إطلاق نار فوري. وما أغضب "اسرائيل" على وجه الخصوص قوله إنّ "الشعب الفلسطيني خضع مدى 56 عاماً للاحتلال الخانق"، مشدّدا على أهمية الإقرار بأن "هجمات حماس لم تأت من فراغ".


الأكثر قراءة

"يجب استقباله بالتكريم الذي يستحقه"... ألبانيز تدعو ألمانيا إلى العدول عن قرارها بشأن حظر سفر أبو ستة