اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

اشار المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان الى ان "ما يجري منذ اليوم الأول في غزة حرب صهيونية أطلسية بكل أمكاناتهم، والتدمير والإبادة والفظاعات على عين العرب والعالم"، معتبرا ان "المطلوب من العرب -إن كان لديها حس أخلاقي أو ديني أو إنساني على الأقل، إن كانت تملك القليل من الكرامة - أن تنتصر لنفسها، لتاريخها، لنخوتها، لشرفها".

‏ولفت قبلان خلال خطبة الجمعة الى انه "بلا شبهة على الإطلاق، ما يجري في غزة حملة صهيونية بدعم من واشنطن وحلفائها ومن بعض العرب، حملة تهدد قيمنا وأخلاقياتنا، تهدد صميم منطقتنا ودولنا. والمطلوب منا ومن كل إنسان حر، من المسلمين والمسيحيين مواجهة المشروع الشيطاني لواشنطن وحلفائها، والرمادية خيانة، ولا شيء يشبه جماعة ابن أبي سلول مثل جماعة التطبيع".

‏ووجه المفتي قبلان خطابه للجامعة العربية بالقول: "دفن الرأس لا يفيد، والبيانات لغة ميتة، والمطلوب غرفة عمليات وليس صالونات مجاملة".

‏ولمؤتمر دول التعاون الإسلامي:"الإسلام يعني الثأر من طغيان تل أبيب وواشنطن وليس البكاء على الأطلال".

‏واعتبر أنه "بكل المقاييس ما يجري في غزة من قتل وإبادة للنساء والأطفال وتدمير شامل يكشف نزعة أميركا وأوروبا المتوحشة، ويكشف زيف العلمانية الغربية المتعطشة للدم، ويدفعنا لإدانة التبعية للغرب، والإصرار على تحرير المراكز السياسية وتأمين المصلحة الوطنية العليا، وهذا ما يجب أن يلتفت إليه اللبنانيون"، مشددا على أنه "وفي هذه اللحظة من حرب غزة يجب حسم ملف الرئاسة وتأمين المصلحة الوطنية السياسية، ولا مجال للمساومة والتفاصيل، خاصة أن المقاومة تقود أكبر ملاحم السيادة الوطنية، ويجب ملاقاتها سياديا بالملف الرئاسي لإنقاذ البلد من هول الفراغ وأوكار السفارات الأطلسية في لبنان".

الأكثر قراءة

اكثر من حجمه