اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

دخلت أكثر من 150 شاحنة مساعدات قطاع غزة منذ اشتعال الحرب في السابع من تشرين الاول الحالي، وهو يشكل هذا العدد نقطة في بحر الاحتياجات، لا سيما مع نزوح ما يقارب مليون شخص من شمال غزة إلى جنوبها.

وأكدت المتحدثة باسم اللجنة الدولية للصليب الأحمر في غزة سهير زقوت، اليوم الثلاثاء، أن المساعدات التي دخلت القطاع بعيدة للغاية عن أن تفي بالاحتياجات "العارمة"، مشددة على أنه من الضروري "توفير ممرات آمنة للعاملين في المجال الإنساني لنتمكن من توفير الاستجابة الإنسانية في ظل هذه الأوضاع المعقدة".

وأضافت أن اللجنة "جلبت 60 طنا من المساعدات لكن معظمها لا يزال يقف الآن في أقرب نقطة من معبر رفح استعدادا لدخولها متى تم السماح بذلك"، وفق ما نقلت وكالة أنباء العالم العربي (AWP).

وقالت زقوت: "لا ولن نتخلى عن المدنيين في قطاع غزة"، موضحة أن اللجنة الدولية تحافظ على حوار ثنائي غير علني مع كافة السلطات لتسهيل دخول هذه المواد الإنسانية.

وحذرت من أن المستشفيات باتت على حافة الانهيار، لافتة إلى أن الأطباء عملوا لمدة ثلاثة أسابيع بشكل متواصل، وباتوا مرهقين.

كما أكدت زقوت أن المستلزمات الطبية شحيحة للغاية، حتى بات الأطباء يقومون بعمليات جراحية دون تخدير ودون مواد مسكنة. ولفتت الى أن هناك أطباء يجرون عمليات جراحية على أضواء الهواتف النقالة وفي طرقات المستشفيات.

وشددت على أن المستشفيات لا يمكن أن تحتمل أو تستوعب المزيد من الجرحى، لذا يجب وقف التصعيد الحالي وإعطاء المجال إلى العمل الإنساني بزيادة المساعدات التي تدخل إلى قطاع غزة والسماح بالمرور الآمن لها.

الكلمات الدالة

الأكثر قراءة

مُحامو سلامة طلبوا مهلة لتقديم الدفوعات الشكليّة... والقاضي حلاوي أوقفهم ... والجلسة الثانية الخميس المقبل محادثات لودريان مع العلولا ستطرح حلاً يبدأ بجلسىة انتخاب دون نصاب تليها جلسة حوار ثم جلسات الانتخاب الأنظار تتجه الى الحدود الجنوبيّة مع شمال فلسطين المحتلة بعد تهديدات العدو الإسرائيلي بالتح