اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

ذكر مصدر مطلع لـ «الديار» امس ان اللجنة الخماسية على مستوى السفراء ستتحرك الاسبوع المقبل في ضوء نتائج اجتماعها عند السفير السعودي الخميس الماضي، وتذليل الخلافات التي برزت بينهم قبل الاجتماع.

واضاف ان اللجنة ستزور عين التينة وتلتقي الرئيس نبيه بري ربما الثلاثاء او الاربعاء، وانها ستتبادل الاراء والافكار معه في المقاربة التي يمكن ان تساعد في احداث خرق او ثغرة في جدار ازمة الملف الرئاسي لتكوين رؤية معينة تساعد اللجنة الخماسية المركزية على بلورة مقاربة كاملة حول الاستحقاق الرئاسي يحملها الموفد الفرنسي جان ايف لودريان في زيارته المرتقبة الى لبنان.

وحول توحيد موقف اللجنة الخماسية على مستوى السفراء كشف المصدر لـ "الديار" عن ان ابرز نقطة كانت موضع نقاش وخلاف بينهم وهي مسألة طرح او التداول في الاسماء، واتفقوا على سحب الاسماء من التداول من جانب كل اطراف اللجنة.

وركزوا كما بات معروفا على بعض مواصفات الرئيس العامة ومنها، ان يكون على مسافة واحدة، والا يكون منغمسا في الفساد، وان يكون صاحب نظرة اقتصادية اصلاحية.

ورأى المصدر ان مثل هذه المقاربة هي عمومية ولا تحدث تقدما او تشكل عنصرا فاعلا في الدفع بملف الرئاسة الى الامام، ولم يستبعد ان يغوص السفراء مع الرئيس بري في تفاصيل توفير عناصر جدية تؤدي الى انتخاب رئيس للجمهورية.

محمد بلوط - "الديار"

لقراءة المقال كاملاً إضغط على الرابط الآتي:

https://addiyar.com/article/2150132