اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

لفتت اوساط سياسية الى ان اميركا تريد تمرير الامور تدريجيا وبخطوات بطيئة لان الهدف الاساسي بالنسبة لواشنطن هو معالجة ازمة غزة التي هي مسألة اهم من المسألة اللبنانية في الوقت الحاضر. فعين اميركا اليوم هي على غزة حيث ان الرئيس دونالد ترامب لم يتكلم صدفة عن مشاريع لغزة ولا يقصد مشاريع سياحية بل ما يضمره لغزة هو خطط واليات واساليب لمعالجة غزة. وعلما ان انعقاد القمة العربية اقترب موعدها وهي ستناقش طروحات ترامب عن الفلسطينيين. فهل سترفض قرارات ترامب؟ تستبعد الاوساط السياسية ان ترفض القمة العربية تطلعات ترامب لغزة وللشعب الفلسطيني بل ستسعى الى ايجاد صيغة وسطية لا تكون ظالمة ولا عادلة للفلسطينيين. والحال ان ترامب لا يفكر استراتيجيا علما ان الدولة العميقة الاميركية تعلم ان الهوية الفلسطينية اذا شطبت من غزة فسيكون لها ارتدادات سلبية وخطيرة. ولكن ترامب من جهته، سيسعى جاهدا خلال ولايته ان يحقق مبتغاه ومن ضمنها طبعا المصلحة الاسرائيلية.


نور نعمة - الديار

لقراءة المقال كاملاً إضغط على الرابط الآتي: 

https://addiyar.com/article/2229085


الأكثر قراءة

الأحد التاريخي: تشييع القادة واستفتاء شعبي على قوة حزب الله الانتخابات البلدية 2025: تحالفات ومفاجآت واستعدادات مكثفة الجيش اللبناني يقود الخطة الأمنية في يوم التشييع