اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

ارتفعت أسعار الذهب في التعاملات المبكرة الخميس، مع استمرار قلق المستثمرين حيال الصراع في الشرق الأوسط، وصمد المعدن الأصفر الذي يعد ملاذا آمنا على الرغم من ارتفاع الدولار وعوائد سندات الخزانة الأميركية.

ويترقب المستثمرون الآن أرقام الناتج المحلي الإجمالي الأميركي للربع الثالث في وقت لاحق من اليوم ومؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي غدا الجمعة قبل قرار مجلس الاحتياطي الفيدرالي المتعلق بسعر الفائدة الأسبوع المقبل.

وقال نيكوس كافاليس المدير العام لشركة ميتالز فوكس "من الواضح أن الاحتياطي الفيدرالي يرى أن أسعار الفائدة المرتفعة هي وسيلة لكبح التضخم".

وأضاف كافاليس أنه لا يوجد ما يمنعهم من إعلان زيادة أخرى لأن الاقتصاد الأميركي قوي جدا.

وفي الوقت نفسه، من المتوقع أن يبقي البنك المركزي الأوروبي على أسعار الفائدة دون تغيير عند مستوى مرتفع قياسي الخميس لينهي سلسلة من الزيادات استمرت 15 شهرا.

وعلى الجبهة الجيوسياسية، واصلت "إسرائيل" هجماتها على غزة بينما تستعد لعمليات اجتياح بري، وفشلت القوى العالمية في الأمم المتحدة في التوصل لخطط لتوصيل المساعدات الإنسانية الحيوية للقطاع.

وأشار كافاليس إلى أن تأثير الأحداث الجيوسياسية كان قصير الأمد بشكل عام على الذهب مقارنة مع تأثير الأحداث الكلية أو الكوارث المالية التي قد تجبر السلطات العالمية على تنفيذ سياسات نقدية ومالية متشددة.

وغالبا ما يتم اللجوء إلى الذهب باعتباره من أصول الملاذ الآمن في أوقات الاضطرابات الاقتصادية والسياسية على الرغم من أن أسعار الفائدة المرتفعة تقلل من جاذبية السبائك التي لا تدر عائدا.

بحلول الساعة 0348 بتوقيت غرينتش، صعد الذهب في المعاملات الفورية 0.4 بالمئة إلى 1986.79 دولار للأونصة. كما زادت العقود الأميركية الآجلة للذهب 0.1 بالمئة إلى 1997.10 دولار.

وارتفع الدولار وعوائد سندات الخزانة لأجل 10 سنوات بعد أن أشارت البيانات إلى أن مبيعات المنازل الجديدة ارتفعت إلى أعلى مستوى في 19 شهرا في أيلول  مما يؤكد توقعات السوق ببقاء أسعار الفائدة مرتفعة لفترة أطول حتى عام 2024.

وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، ارتفعت الفضة في المعاملات الفورية 0.2 بالمئة إلى 22.93 دولار للأونصة. فيما هبط البلاتين 0.4 بالمئة إلى 899.50 دولار وتراجع البلاديوم 0.1 بالمئة إلى 1124.80 دولار للأونصة.

سكاي نيوز

الكلمات الدالة

الأكثر قراءة

استهداف اسرائيلي مريب «لليونيفيل» وبيروت مجددا تحت النار تكتيكات المقاومة تعيق الغزو البري والميركافا تحترق بالصواريخ غطاء اميركي لاسرائيل «لسحق» حزب الله.. وصفا ينجو من الاغتيال